ابن خَلْدُون
ابن خَلْدُون
أَبُو زَيْدٍ وَلِيُّ الدِّيْنِ عَبْدُ الرَّحْمَٰنِ بن مُحَمَّد بن خَلْدُوْن الْحَضْرَمِيُّ الإِشْبِيْلِيُّ
تاريخ الميلاد
732 هـ - 1332 م
مكان الميلاد
تونس
العلم الذي برز فيه
علم الاجتماع والفلسفة والاقتصاد والتخطيط العمراني والتاريخ
أبرز انجازاته
أول من طبق المنهج العلمي على الظواهر الاجتماعية.

تفاصيل أكثر عنه
اكتشف ابن خلدون علم العمران البشري وهو مُلخص حياة الدوّل وما تصل إليه من ازدهارٍ ثم اضمحلال.
العالمي إذ يُعدُّ أول من درس نشوء وتفكك الدوّل وفق رؤيةٍ كاملة شملت النُظم السياسية والاجتماعية والسياسات الاقتصادية والنقدية إضافة لمستوى التقدم في العُمران المدني، هذه الأفكار جعلت منه شخصيةً مركزيةً في الدراسات المعاصرة له قبل انهيار الحضارة الإسلامية.
فدُرست مؤلفاته وتُرجمت إلى عدّة لغات، وأولُ هذه الدراسات كانت على يد جاكوب خوليو الذي تتبع فكر ابن خلدون وألّف كتابه المعنون رحلات ابن خلدون عام 1636. تُرجم الكتاب إلى اللغات اللاتينية والفرنسية واليونانية.
حيث اشتملت أجزاء تاريخه -مؤلفه الأكبر- على تفاصيل حياته كلِّها، وما عاناه أثناء ولادة وموت الممالك في المغرب العربي إضافةً لما رآه أثناء الإقامة في مصر ووساطته مع تيمورلنك ورحلته لأداء فريضة الحج.
واتزان كلامه وكذا حدثَ عنه من التحقوا بدرسه مثل تقي الدين المقريزي ومثله الحافظ ابن حجر الذي انتفع بعلمه فوصفه: وكان لَسِناً، فصيحاً، حسن الترسّل وسط النظم؛ مع معرفةٍ تامةٍ بالأمور خصوصاً متعلقات المملكة.
- على أيّ حالٍ لليالي أُعاتبُ … وأيُّ صروفٍ للزمانِ أُغالبُ
- كفى حزناً أني على القربٍ نازحٌ … وأني على دعوى شهودي غائبُ
- وأني على حكمِ الحوادثِ نازلٌ … تسالمني طوراً وطوراً تحاربُ
- سلوتهم إلا ادكار معاهد … لها في الليالي الغابراتٍ غرائبُ
- وإن نسيم الريحِ منهم يشوقني … إليهمُ وتصيبي البروقُ اللواعبُ
بعض مؤلفاته
- العبر وديوان المُبتدأ والخبر في أيام العَرب والعَجم والبَربر وَمَن عاصَرَهُم من ذَوي السُلطان الأكبر « والذي عُرف اختصارًا بـ «تاريخ ابن خلدون». ومقدمة هذا الكتاب الشهيرة بـ «مقدمة ابن خلدون» والتي تعد كتاباً بذاتها..
- شفاء السائل وتهذيب المسائل.
- لُباب المُحصل في أصول الدين.
